وطنية

بيان الجمعية التونسية للحوكمة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في مواقع القرار

 

احتفلت تونس اليوم 25 جويلية 2023 بعيد الجمهورية 66. وإذ تتمنى الجمعية التونسية للحوكمة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في مواقع القرار الخير لتونس نساءا ورجالا،
فإنها تحتفل بالذكرى السادسة لتمرير القانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة
كانت بالفعل لحظة تاريخية عاشها الشعب التونسي بكل فئاته منذ 6 سنوات- 25 جويلية 2017 – وانتصارا على كل أشكال العنف ضد المرأة :اقتصادي،لفضي ،معنوي وعنف سياسي ..
عمل جبار من لدن الدولة التونسية وبالأخص وزارة المرأة و كل القوى المناهضة للعنف ضدّ المرأة من منظمات حقوق الانسان و مكونات المجتمع المدني لتمرير القانون الأساسي المتعلق بالقضاء على العنف ضد النساء بكل أنواعه وضغط كبير من لدن المجتمع المدني لتحقيق ذلك الحلم …
لكنه حلم قد يتلاشى ان لم يقع تطبيقه على أرض الواقع وتنفيذ الالتزامات المحمولة على عاتق الدولة بمقتضى القانون وذلك على مستوى الوقاية والحماية وتتبع المعتدين ووضع الآليات الكفيلة بالقضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة والحرص على تطبيقه، واتخاذ إجراءات عملية مع جرائم قتل النساء في تونس.
لقد تفاقمت ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي وايضا ظاهرة قتل الرجال لزوجاتهن و تواترت حدوث حالات قتل الزوجات من قبل أزواجهنّ بمعدّل يزيد عن حالة قتل شهريًّا تقريبًا وهو “أمر مفزع ويستدعي من كلّ القوى المناهضة للعنف ضدّ المرأة دقّ ناقوس الخطر”.
وتدعو الجمعية التونسية للحوكمة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في مواقع القرار الى جانب الجمعيات الحقوقية الى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية جدية في التعاطي مع قضايا قتل النساء في تونس”
حيث تم خلال 2022 تسجيل 15 جريمة قتل للزوجات”، كما ما جاء في بلاغ لوزارة المرأة بتاريخ 13 أفريل/ نيسان 2023.
هذا وقد سجلت ظاهرة العنف ضدّ المرأة في تونس ارتفاعا ملحوظا كما بات العنف الزوجي يمثّل أعلى نسبة من أشكال العنف المسجّلة من حالات العنف الذي تعاني منه النساء، حيث تلقى الخط الأخضر التابع لوزارة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن 1899 اعلانا عن حالات العنف خلال الثلاثي الأول من سنة 2023، 921 حالة عنف منها 654 حالة القائم بالعنف هو الزوج أي بمعدل 71% عنف زوجي، مع العلم وأنه في الثلاثي الأول من سنة 2022 بلغت إشعارات العنف الزوجي 168 أي أن الظاهرة تضاعفت أكثر من ثلاث مرّات (في فترة الكوفيد) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى