شارع الثقافة

بعد أن “أطرد “من المهرجانات الصيفية المهدية تعيد الأعتبار إلى المسرح التونسي

أفتتحت مساء أمس الخميس الدورة الخامسة لمهرجان مسارات المسرح بالمهدية الذي ينظمه مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية بالشراكة مع مندوبية الثقافة والمسرح الوطني وافتتحه فاضل الجعايبي بمسرحية “ٱخر البحر ” من أنتاج المسرح الوطني ومركز الفنون بجربة وستتواصل العروض مع مسرحية كاليغولا لفاضل الجزيري أنتاج المسرح الوطني و” بخارة ” الصادق الطرابلسي أنتاج قطب المسرح بمدينة الثقافة ومسرحية ” حاجة أخرى ” لمحمد كواص وسيكون الأختتام بمسرحية ” شعلة ” أنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين وأخراج أمينة الدشراوي .
البرنامج يتضمن أيضا تربصا يؤطره المسرحي حسن المؤذن تحت عنوان الممثل من الإرتجال إلى التشخيص يشارك فيه خمسة عشرة ممثلا هاويا مع معرض يؤرخ لمسيرة أربعين عاما من تأسيس المسرح الوطني ويتضمن المعرض صورا من مسرحيات ومعلقات أنتجها المسرح الوطني منذ سنة 1983مثل من اين هذه البلية ورجل أمام البحر وثعلب ثعيلب ودون جوان ويعيشو شكسبير وغيرها من الأعمال .
والملاحظ في هذا المهرجان الذي لم ينظم العام الماضي انه أعاد الأعتبار إلى المسرح الذي أطرد من المهرجانات بل حتى المهرجانات المعروفة بالمسرح مثل دقة ومهرجان مسرح البحر الابيض المتوسط بحلق الوادي ( سحبت صفة المسرح من الاسم ) تخلت عن المسرح ليصبح مهرجان مسارات المسرح بالمهدية هو المهرجان الوحيد للمسرح في موسم المهرجانات مع بعض العروض في مهرجان الحمامات كما نجح هذا المهرجان في إعادة المسرح إلى البرج الأثري بالمهدية كما كان عليه الحال في السبعينات والثمانينات ومن المصادفة الجميلة أنها جمع بين علمين من أعلام المسرح التونسي الثنائي فاضل الجزيري وفاضل الجعايبي بعد غياب عن البرج الأثري بخمسة وأربعون عاما !
يذكر أن مسارات المسرح أسسه ويديره المسرحي حسام الغريبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى