رياضة

داعيا للوحدة المقدسة، الطرابلسي يغادر رئاسة السي اس اس بعد 11 جوان

 

بعد 48 ساعة من فتحه النار على المكتب الجامعي بسبب ما اعتبره في تدوينة على صفحته الشخصيه بالفيسبوك مغالطة للرأي العام القصد منها تحميل الجامعة للنادي الصفاقسي مسؤولية نقل مباراة نهائي كأس تونس نسخة الشهيد الهادي شاكر و مطالبته المكتب الجامعي بالكشف عن الاسباب الحقيقية لقراره نقل هذه المباراة الى رادس، نشر محمد الطرابلسي على نفس الصفحة مقالا مطولا أعلن فيه عن عزمه مغادرة منصبه على رأس السي اس اس و عدم استعداده لتقديم قائمة للانتخابات المزمع اجراؤها يوم 11 جوان القادم بمناسبة عقد الجلسة العامة للنادي.
و اعتبر الطرابلسي في تدوينته ان المهام الخمسة التي تعهدت بها الهيئة التسييرية التي يترأسها منذ 26 اوت 2022 قد أنجز اربعة منها بنجاح و هي الفوز بكأس تونس نسخة الشهيد فرحات حشاد و رفع عقوبات الفيفا و الترشح لمرحلة البلاي اوف و اعداد تصور لإعادة هيكلة النادي من اجل حوكمته و اضفاء ما يلزم من الشفافية على تسييره. وأضاف ان عقد الجلسة العامة و انتخاب هيئة مديرة ديمقراطيا هي المهمة الأخيرة المناطة بعهدته و التي من المفترض أن تتم يوم 11 جوان 2023 بالنظر إلى انها أصبحت اليوم المهمة الرئيسية للنادي الصفاقسي و مفتاح كل المهام المستقبلية الأخرى.
واعتبر محمد الطرابلسي ان هيئته استطاعت رغم الظروف الصعبة و منها الهجرة الجماعية لركائز فريقي كرة القدم و كرة الطائرة انقاذها من الانهيار و تجاوز مرحلة الخطر.
و أكد انه رغم استمرار الصعوبات و العراقيل فإن النادي يعيش اليوم منحى تصاعدي في جميع الفروع و الاختصاصات خاصة بعد الانتدابات التي قامت بها الهيئة و بعد التعاقد مع مدرب من طراز رفيع و يقصد به المصري حسام البدري.
واعتبر رئيس السي اس اس ان ما اعتبره الوحدة المقدسة للعائلة الكبرى للنادي هي الضامن الاكبر للمواصلة في هذا المنحى التصاعدي للجمعية .
و توجه لكل الفاعلين و الداعمين والانصار من اجل التوحد حول قائمة توافقية من الكفاءات تكون مفتوحة للشباب تجسم هذه الوحدة المقدسة لأسرة النادي و انصاره داخل صفاقس و خارجها و ذلك لقيادة المرحلة القادمة. كما دعا إلى توفير الاموال الضرورية لدعم الهيئة المديرة المنتخبة و وضع البرامج و الإصلاحات الضرورية لتحقيق ما اسماه توفير الظروف لتحقيق التفوق الاستراتيجي للسي اس اس .
و اخيرا أكد محمد الطرابلسي ان مرحلة المؤقت و التسييريات انتهت و انه لن يواصل بالتالي رئاسة الهيئة التسييرية بعد يوم 11 جوان و ليست له الرغبة في التقدم بقائمة للجلسة العامة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى