وطنية

مراد فرادي رئيس الغرفة التجارية التونسية الايطالية: هذه الاختصاصات المطلوبة في اروبا وايطاليا بالالاف

25 الف يد عاملة مطلوبة في ايطاليا بعقود طويلة المدى و80 الف موسمية

صرح مراد فرادي رئيس الغرفة التجارية التونسية الايطالية للشاهد نيوز ان 25الف يد عاملة مطلوبة ضمن عقود عمل طويلة المدى و80 الف عمل موسمي من تونس وخارجها في اختصاصات ومهن عديدة في ايطاليا واورربا منها للحام والفلاحة والصناعة.
واضاف انه تم انجاز استبيان شمل 150 مؤسسة ايطالية منتصبة في تونس من جملة 900 مؤسسة وتبين ان حاجياتها لليد العاملة تتجاوز 3الاف شخص من المتحصلين على تكوين مهني واعتبر ان التكوين المهني يؤمن الهجرة النظامية للشباب عوض “الحرقة” وما يحفها من مخاطر.
وجاء تصريح الفرايدي ضمن فعاليات المنتدى الذي تحتضن مدينة الحمامات اليوم وغدا 19 و 20 اكتوبر وتجمع هذه النسخة الجديدة من المنتدى، الممارسين وصناع القرار السياسي والصناعيين والباحثين ومطوري الحلول، حول الأسئلة الرئيسية التي تطرح اليوم من أجل بناء الشراكات الأورومتوسطية ومشروع رقمنة الاقتصاد التونسي.

ترتكز أعمال المنتدى الذي يختتن غدا حول 4 محاور رئيسية هي الشراكات الأورومتوسطية، وظاهرة الهجرة، والبنية التحتية الرقمية في تونس، والتجارة الإلكترونية.

وتطرق المتدخلون خلال الجلسة الأولى اليوم الأول، الى “فرص الشراكة الأورومتوسطية المتجددة”، من تحديد الفرص الجديدة للشراكات الأورومتوسطية المتاحة لتونس والسياسات الاقتصادية والنقدية الجريئة التي يتعين تنفيذها لنيل هذه الفرص.

والقت الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “ظاهرة الهجرة: تحد جيواستراتيجي”، الضوء على ظاهرة الهجرة باعتبارها قضية مهمة في العلاقات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وخاضت النقاشات حول التحديات والحلول التي يتم تبنيها من أجل مقاربة أكثر إنسانية وتضامن واحترام لحقوق الإنسان بما يضمن مستقبلا أفضل لكل من المهاجرين والمجتمعات المضيفة.

وقيمت الجلسة الثالثة بعنوان “البنية التحتية والوصول إلى التكنولوجيات كشرط أساسي للتحول الرقمي”، حالة البنية التحتية الرقمية في تونس وسيسعى المتدخلون إلى تحديد وسائل تعزيز هذه البنية التحتية وتحسينها لمواجهة رهانات التطورات التكنولوجية.

وشملت النقاشات، تساؤلات عن شبكة الجيل الخامس وعرض النطاق الترددي في الجلسة الرابعة التي تطرقت إلى الروابط بين التحول الرقمي وتعميم الخدمات وناقشت الفرص والتحديات المرتبطة باستخدام الخدمات المالية الرقمية.

وتتناول الجلسة الأولى من يوم غد للمنتدى بعنوان “الصناعة 4.0 وتحول الاقتصاد التونسي”، الفرص التي تتيحها الصناعة 4.0 والدور الذي يمكن أن تلعبه في تنمية قطاع التصنيع خصوصا والنمو الاقتصادي في تونس عموما.

وتهدف الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية كتوجه رقمي جديد”، إلى تحديد شروط تحسين إمكانات الشركات عبر التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية لتعزيز الاقتصاد التونسي.

وأما المائدة المستديرة لليوم الثاني من المنتدى فستناقش الموضوع التالي: “من هجرة الأدمغة إلى هجرة الشركات الناشئة: تهديد حقيقي للاقتصاد التونسي ؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى