وصف ائتلاف الكرامة في بلاغ إعلامي له اليوم الاثنين 30 جانفي 2023 الدور الثاني من انتخابات التشريعية بـ”المهزلة” التي نظمتها ”سلطة الانقلاب”، وهو ما جسّمته النسب العالية من مقاطعة وعزوف الشعب التونسي حسب تقديره.
مضيفا بأن هذا الاستحقاق الانتخابي يقام تحت وتواصل تصاعد وتيرة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية واشراف البلاد على الافلاس، واستمرار ”سلطة الأمر الواقع”(حسب توصيفه) على الهروب إلى المجهول وعليه فإن الحزب يؤكد ما يلي: أولا: يذكر بأنّ مسار 25 جويلية ”مسار انقلابي” على مؤسسات الدولة ودستورها، وأن مسارا بدأ بإغلاق برلمان منتخب وشرعيّ بدبّابة لا يمكن أن يؤسّس لغير الديكتاتورية والفوضى وخراب البلاد. ثانيا:_ يعتبر ائتلاف الكرامة أنّ موقف الشعب التونسي أصبح واضحا في رفضه لهذا العبث والهوس والافلاس الذي يقودنا إليه قيس سعيد، وأن نسب العزوف والمقاطعة المسجّلة في ما سميّ بالانتخابات التشريعية ليلة أمس، سابقة عالميّة وفضيحة تنهي أي مشروعية لهذا ثالثا: يدعو حزب ائتلاف الكرامة كلّ القوى السياسية والمدنية في البلاد للإتحاد والإلتفاف حول مصلحة البلاد والاستجابة لإرادة الشعب المقاطع لمسار الانقلاب بنسب عالية وقياسية، وغلق قوس الانقلاب وازاحة قيس سعيد وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت سقف دستور البلاد الشرعي، دستور 2014. _ رابعا: يحذّر ائتلاف الكرامة من الانفجار الاجتماعي الوشيك على خلفية حالة الانهيار الاقتصادي والمالي التي تعاني منها البلاد منذ ما يزيد عن سنة ونصف السنة، خاصة بعد تخفيض ترقيم تونس السيادي لتصبح ضمن البلدان المشرفة على الافلاس. _ ويؤكد ائتلاف الكرامة أنّ مواصلة سلطة الانقلاب احتجاز معارضيها ومحاكمتهم أمام القضاء العسكري والإصرار على التنكيل بهم، ليس الا دليل ضعف السلطة القائمة وخوفها من أصوات الأحرار وفضحهم لعجزها عن تسيير دواليب الدولة وفضح ممارساتها الإجرامية في حقّ الشعب والبلاد.
