شارع الثقافة

غائبة عن سهرات رمضان مالوف تونس بباريس ….إلى متى الأقصاء ؟!

موسم رمضان من أهم المواسم الثقافية والفنية التي تشكل مناسبة للفنانين والفرق الموسيقية خاصة التي تعمل في مجال الموسيقى التقليدية من مالوف وإنشاد ديني لتقديم أعمالها الجديدة .
هذا الموسم للأسف تغيب عنه مرة أخرى فرقة مالوف تونس في باريس التي قدمت ترشحها لاوبرا تونس لكن لم يتم أختيارها بعد أن تراجعت الإدارة عن برمجتها وبعد أن تكبد أعضاء الفرقة أقتناء تذاكر السفر .
وليست اوبرا تونس فقط التي تجاهلت فرقة مالوف تونس في باريس كما تجاهلها مهرجان المدينة ومهرجان الحمامات الدولي ودار تونس في باريس .
فهذه الفرقة الرائدة التي تأسست قبل عشر سنوات وعرضت في معهد العالم العربي في باريس أكثر من مرة تعاني الأقصاء في تونس وفي باريس من إدارة دار تونس مما أضطر رئيس جمعية مالوف تونس بباريس إلى توجيه رسالة إلى الرئيس قيس سعيد حتى ينتهي هذا الإقصاء لجمعية مالوف تونس التي اصدرت إلى حد الٱن ثماني اسطوانات بمجهودات ذاتية كما حافظت على موعد اسبوعي للتمارين في حي الفنون الدولي بباريس وكل هذا دون اي دعم من اي جهة لا تونسية ولا فرنسية فمتى تنتبه وزارة الثقافة لهذه الجمعية التي سبق ان توجت بجائزة افضل جمعية ثقافية ناشطة في الخارج ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى